انت تشاهد النسخة المجانية من الدورة لمشاهدة باقي الدروس قم بالاشتراك في الدورة الآن

الدورات

الممارسات الإدارية الناجحة في ظل متغيرات الاقتصاد القائم على المعرفة:

 

تعدّ إدارة المعرفة من المفاهيم الإدارية المعاصرة التي نمت الأدبيات المتعلقة بها كمًا ونوعاً، وقد شهدت السنوات الماضية اهتماما متزايداً من جانب المنظمات  نحو تبنى مفهوم إدارة المعرفة، وهناك مجموعة من المنظمات كان لها السبق والريادة في ممارسة وتبني وتطبيق مفاهيم ومداخل أولية في ادارة المعرفة (مثل شركة نوكيا)، وقد شاركت هذه المنظمات في وضع الأسس الأولى لإدارة المعرفة، وقد جرى التركيز على الجوانب التكنولوجية والإجتماعية  والإقتصادية والنفسية والتنظيمية وغيرها. وتكتسب إدارة المعرفة أهمية متزايدة في ظلّ التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات في تطبيق ادارة المعرفة ، وتزاد هذه الأهمية في ظلّ تزايد أهمية الأهداف المعرفية التي تركّز إدارة المعرفة على تحقيقها بما يقود إلى تعزيز مستويات الإنتاجية والكفاءة والفاعلية في المنظمات.

أهم التحديات التي تواجه المؤسسات عند البدء في تطبيق برنامج ادارة المعرفة  :

  1. التحدي التقني Technical Challenge المتمثل في تصميم الأنظمة البشرية والمعلومات التي تساعد الأفراد في على التفكير معاً.
  2. التحدي الاجتماعي , Social Challenge المتمثل في تطوير المؤسسات التي تشارك بالمعرفة وتديم التنوع الفكري لتشجيع الإبداع بدلاً من الاستنساخ والتقليد.
  3. تحدي الإدارة Management Challenge المتمثل في خلق البيئة التي تقيم المشاركة بالمعرفة.
  4. التحدي الشخصي the Personal challenge المتمثل في الانفتاح على أفكار الآخرين والرغبة في المشاركة بالأفكار والسعي المتواصل للمعرفة الجديدة.

المعوقات التي تواجه المؤسسات عند تطبيق ادارة المعرفة:

  1. سيطرة الثقافة التي تكبح التشارك في المعرفة.
  2. عدم دعم القيادة العليا لإدارة المعرفة.
  3. الإدراك غير الكافي لمفهوم إدارة المعرفة ومحتواها.
  4. الإدراك غير الكافي لدور إدارة المعرفة وفوائدها.
  5. الإفتقار إلى التكامل بين نشاطات المنظمة المرتبطة بإدارة المعرفة وبين تعزيز التعلم المنظمي.
  6. الإفتقار إلى التدريب المرتبط بإدارة المعرفة.
  7. الإفتقار إلى الوقت الكافي لتعلم كيفية استخدام وتنفيذ نظام إدارة المعرفة.
  8. الإفتقار إلى فهم مبادرة إدارة المعرفة بشكل صحيح بسبب الإتصال غير الفعال وغير الكفؤ.

العوامل التي تؤدي الى  فشل ادارة المعرفة بالمؤسسات:

  1. قد يعمل منفذو نظام ادارة المعرفة في عزلة عن الإدارة العليا للمنظمة.
  2. قد يجري ترويج نظام إدارة المعرفة بصورة غير واقعية وبقدرات وإمكانيات غير واقعية، وهذا قد ينعكس في صورة فشل وإحباطات متكررة وعمليات تصفية أو حذف لبعض خطوط المنتجات أو بعض المنتجات.
  3. التغير المطلوب في الثقافة قد يكون بطيئا.
  4. الإستثمار في الوسائل الضرورية لتطبيق إدارة المعرفة قد يكون ضعيفا.
  5. إدارة المعرفة هي خلية لحلول عالية المستوى.
  6. تواجه مؤسسات الأعمال تحديات جسيمة للبدء في برنامج إدارة المعرفة وهي:
  7. العوامل التي تقود إلى نجاح إدارة المعرفة وأهمها:
  8. وجود نظم للفهم ونشر التعلم والمشاركة به.
  9. تحفيز العاملين نحو التطوير والمشاركة بالرؤية الجماعية، وتوفير الفرص للأفراد للمشاركة في الحوار والبحث والنقاش.
  10. التشجيع ومكافأة روح التعاون وتعلم الفريق والتأكيد على ذلك بصورة دائمة.
  11. تحديد وتطوير القادة الذين يدعمون نماذج التعلم على مستوى الفرد والفريق والمنظمة.
  12. مساعدة الأفراد لتحديد دور ومتطلبات ومضامين وتطبيقات المعرفة لإنجاز أعمالهم.
  13. تركيز الإهتمام على تدفق المعرفة أكثر من تخزينها.
  14. التركيز على الحالات المتميزة  في المنظمات أثناء عمليات المقارنة المرجعية لعمليات المنظمة بقصد المقارنة والتعلم.
  15. وضع خطة دفع تعتمد على المهارة كجزء من النظام الأشمل للحوافز والمكافآت.
  16. الابتكار والتأكيد على فرص التعلم المستمر للأفراد.
  17. توفير الفرص للأفراد للمشاركة في الحوار والبحث والنقاش.
  18. التشجيع ومكافأة روح التعاون، وتعلم الفريق، والتأكيد عليهما بصورة دائمة.
  19. تأسيس أنظمة للفهم ونشر التعلم والمشاركة به.
  20. دفع العاملين للتطوير والمشاركة بالرؤيا الجماعية.
  21. تحديد وتطوير القادة الذين يبنون ويدعمون نماذج التعلم على مستوى الفرد والفريق والمؤسسة.
  22. تطوير الفهم المشترك على المستويات المعنية أولاً، طالما أن مركز التعلم واستعمال المعرفة يكمنان في هذه المستويات بشكل كبير، ثم التحول تدريجياً بعد ذلك على مستوى المؤسسة ككل.
  23. تمكين الأفراد في مناسبات متكررة من البدء في مناقشات وتداول الحوارات ليتضح لهم ما الذي يشكل أساس المعرفة لإنجاز أعمالهم.
  24. مساعدة الأفراد لتحديد دور ومتطلبات ومضامين وتطبيقات المعرفة لإنجاز أعمالهم.
  25. تركيز الاهتمام على تدفق المعرفة أكثر من تخزينها.
  26. ينبغي على المديرين التركيز على الحالات المتميزة في مؤسساتهم أثناء مقارناتهم المرجعية لعملية المنظمة بقصد المقارنة والتعلم.
  27. ابتكار المؤسسة غير المحدودة والتي تعني السلوك المنفتح، أي أن يتصرف الأفراد بدون التقيد بالولاء الوظيفي والبحث عن الأفكار كم أي مكان آخر.
  28. تذكر أن في أي إبداع ناجح أو تغيير ناجح يوجد هناك عامل مشترك حاسم هو دافع قوي وهدف قوي، يمكن لأي شخص فهمه وتبنيه بسهولة.
  29. تقديم خطة دفع معتمدة على المهارة كجزء من النظام الأشمل للحوافز والمكافآت، حيث إن مثل هذه الخطة تحفز العاملين بصورة أكبر للتطوير والتفوق في المهارات الجديدة الملائمة لمهارات المؤسسة الإستراتيجية، وتساعد مثل هذه الخطة على خلق قوة عاملة متعددة المهارات، وتوليد الثقافة التي تقيم وتكافئ تعلم الناس المستمر.
أتممت القراءة

الهدف من البرنامج التدريبي هو تطوير المشاركين في إعداد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للمؤسسات في جميع القطاعات.


 

الأهداف التفصيلية للبرنامج التدريبي:-

  1. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على التعريف بالمفاهيم الإدارية الحديثة وأثرها على التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات.
  2. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على تحديد منهجية التفكير الاستراتيجي.
  3. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على التعريف بأهمية التخطيط الاستراتيجي.
  4. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على التعريف بعناصر التخطيط الاستراتيجي ومكوناته الأساسية.
  5. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على تعريف المشاركين على كيفية تحديد عناصر التخطيط الاستراتيجي ومكوناته الأساسية.
  6. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على تدريب المشاركين على كيفية صياغة الأهداف وإعداد الاستراتيجيات.
  7. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على التعريف بكيفية بناء مؤشرات القياس.
  8. أن يكون المتدرب في نهاية البرنامج قادرًا على حصر عوامل النجاح الحرجة والمبادرات الاستراتيجية.
انت تشاهد النسخة المجانية من الدورة لمشاهدة باقي الدروس قم بالاشتراك في الدورة الآن
اشترك الآن
منذ 5 أشهر

سلمى صالح