انت تشاهد النسخة المجانية من الدورة لمشاهدة باقي الدروس قم بالاشتراك في الدورة الآن

الدورات

أهمية القيادة:

تعتبر القيادة ظاهرة عامة، فمن النادر أن تجد أي جماعة من الناس دون أن يكون لها نوع أو آخر من القيادة .. كذلك فلا يوجد مجتمع بدون قائد أو أي منظمة بدون قائد.

وتعتبر القيادة من أكثر أدوات التوجيه فعالية في مجال العمل، وتساعد علي حل كثير من مهام وتعقيدات العمل . فجزء هام من عمل المدير ينطوي علي توجيه وإرشاد المرؤوسين وتشجيعهم علي أداء العمل بكفاءة ، وهذا يكون من السهل تحقيقه إذا كان المدير قائداً ماهراً.

وتعتمد القيادة علي أساس نفسي هو الاستعداد للسيطرة ، ويرجع ذلك في بعض الأحيان إلي جذور فطرية عند الإنسان ، فالبعض يولد ولديه هذا الاستعداد ، كما أن نوع التربية في الطفولة تكون لديه هذا الاستعداد بدرجات متفاوتة .

وخلال عصور التاريخ المختلفة عرف الإنسان أن الفرق بين النجاح والفشل سواء في الحروب أو في ميادين العمل أو السياسة ، أو حتى في الألعاب الرياضية ، يرجع في جانب كبير منه إلي مدى توفيق القيادة ، وإن كل جماعة تحتاج إلي قائد .

إن القيادة تعتبر وظيفة مؤثرة داخل أي منظمة حيث تؤثر إيجاباً أو سلباً في سلوكيات واتجاهات العاملين بحيث تكون أحد عوامل النجاح أو أحد أسباب الفشل داخل هذه المنظمة وترتبط القيادة بوجود قائد يستطيع في ظروف ومواقف معينة أن يؤلف بين الأفراد التابعين له لإنجاز مهمة معينة وقد يكون هذا القائد شاغلاً لوظيفة رسمية أو لا يكون ، وبالتالي تتكون داخل أي منظمة جماعات رسمية أو جماعات غير رسمية مما يطلق عليها اسم «الشلل» أو «جماعات الضغط».

تعتبر القيادة العنصر الموجه للسلوك والجهد الإنساني في جميع المنظمات . . وإن المنظمة التي تشكو من أمراض إدارية، تنظيمية تؤثر أو غيرها على نشاطاتها ونموها تلجأ إلى تغيير قياداتها ويصح فيها القول الذي يردده الكثير وهو أن الحصول على الرجل المناسب للوظيفة القيادية يعني حل جميع المشكلات. ويقدم التاريخ الإداري الكثير من هذه الأمثلة.

ويؤكد واقع المنظمة الإدارية أن مكتبين لمنظمة ما يعملان بنفس الأنظمة والتعليمات، ولديهما نفس الموارد، إلا أن أحدهما ناجح في تحقيق أهدافه التجارية والآخر يتعثَّر في تحقيقها. الفارق الوحيد بينهما هو في القيادة. المكتبان لديهما إدارة، لكن أحدهما يفتقر للمدير القائد. فما هي أسباب هذا التفاوت؟

إن القائد الناجح في قيادته يبعث الحياة في الشركة التي يعمل بها. فهو كقائد يعمل على:

  • بناء الأفراد وتطوير قدراتهم وشخصياتهم، ويجعل مساهماتهم سبباً في إرضاء طموحاتهم واحتياجاتهم الوظيفية.
  • تجميع المسئوليات، وتوجيه الجهود والنشاطات في تنسيق ومواءمة مع الأهداف لتنفيذ برامج الوحدة في حدود الإمكانات المادية والوقت المتاح.
  • التجاوب مع مصالح الموظفين، وحل مشكلاتهم، والتغلب على العوائق أو التحقق من إثارة والقضاء على أسباب التذمُّر والشكوى مع التحفيز الذي يؤدي إلى رفع مستوى الأداء والإنتاجية.

هذا ويمكن أن نقول أنَّ أهمية القيادة تنبع من العناصر التالية:

  1. بدون القيادة؛ لا يمكن تحويل الأهداف إلى نتائج.
  2. بدون القيادة؛ تصبح العناصر الإنتاجية عديمة الفعالية والتأثير.
  3. بدون القيادة؛ يفقد التخطيط والتنظيم والرقابة تأثيرها في تحقيق الأهداف.
  4. بدون القيادة؛ لا يستطيع الجهاز الإداري تصوُّر المستقبل، ومن ثم تحقيق التقدم والازدهار.
  5. بدون القيادة؛ يصعب التعامل مع متغيرات البيئة الخارجية.
  6. بدون القيادة؛ ينعدم الحافز لدى الأفراد لتحقيق الأهداف المشتركة.

 

القيادة نشاط ومسئولية:

وتعتبر القيادة نشاط ومسئولية وليست وظيفة ومن ثم فهي عملية مستمرة وليست منصب إداري فقط. فالقيادة كالأنشطة الأخرى بالمنظمة مثل: الإنتاج والتوزيع .. لذا فإن المنظمة التي تفتقر إلي القيادة السليمة ، لا يتوفر لها نصيب من النجاح .

الحاجة إلي المرؤوسين:

ومن ناحية أخرى فإن القادة في حاجة إلي مرؤوسين يتسمون بالنضج وتحمل المسئولية والابتكار والتطلع إلي تحقيق الأفضل، وليس فقط مرؤوسين ينفذون الأوامر التي تصدر لهم فحسب .

تعريف القيادة:

يعرف Stogdily القيادة بأنها "عملية تؤثر في نشاط جماعة منظمة من أجل تحقيق هدف معين وإرساء قواعد هذا الهدف .

ويعرف Tead بأنها هي "القدرة علي التأثير في الناس ليتعاونوا لتحقيق هدف يرغبون فيه".

وينظر Walton إلى القيادة على أنها النشاط الذي يمارسه شخص للتأثير في الآخرين وحفزهم ليعملوا معاً بشكلٍ تعاونيّ، وذلك لتحقيق الأهداف المطلوبة منهم.

ويرى Rosen & Brown القيادة بأنها عملية إيجاد علاقات إيجابية وطيبة مع المرؤوسين بهدف تحقيق التنافس لصالح العمل وليس التعارض فيما بينهم.

أي أن القيادة هي نشاط التأثير في الناس لكي يعملون برغبتهم واقتناعهم علي تحقيق أهداف الجماعة .

 

في ضوء التعريفات السابقة يمكن القول أن:

القيادة اقتناع:
 

فالناس من حولك لابد أن يقتنعوا بك وبالعمل معك

القيادة تأثير:
 

فللقائد القدرة علي التأثير في الناس المحيطين به

القيادة مثالية:
 

إنها المثالية المحبوبة التي يتبعك الناس من أجلها أو لنقل
 

 

إنها بريق الزعامة.

القيادة اتصال:
 

القيادة هي الاتصال الفعال بالآخرين للتأثير فيهم لأداء أعمال
 

 

تحقق أهداف المنظمة بحماس والتزام.

 

بالتمعن في كلمة القيادة: Leadership وتحديد ما يرمز إليه كل حرف يمكننا أن نجسد معنى القيادة من خلال ذلك علي النحو التالي:

  •  

الحب

L: Love

  •  

وضع نفسك في مكان الآخرين

E: Empathy

  • ذا

الاهتمام

A: Attention

  •  

التفاني

D: Dedication

  •  

تعميق القيم

E: Enforcement of Values

  •  

الإثابة

R: Reward

  •  

التفكير الجماعي

S: Synergy of Ideas

  •  

الترويح

H: Hoopla

  •  

التماسك

I: Integrity

  •  

الدفع المستمر

P: Perseverance

 

عناصر القيادة

يمكن أن نقول أن هناك أربعة عناصر للقيادة، هي كالتالي:

  1. وجود جماعة من الناس (اثنين أو أكثر).
  2. وجود قائد لهذه المجموعة.
  3. عملية التأثير (وجود شخص من بين أعضاء المجموعة قادر على التأثير الإيجابي على سلوك بقية الأعضاء).
  4. الهدف المشترك لكافة أعضاء المجموعة.

والواقع يدلّ على أن هناك تفاعل متبادل بين جميع هذه العناصر ذاتها، تؤثر في بعضها البعض، إما بالإيجاب أو بالسلب.

وفي ضوء عناصر القيادة السابق ذكرها، يمكن تحديد كيف ندرس ظاهرة القيادة؟

والآتي خمسة جوانب يمكن استخدامها في دراسة ظاهرة القيادة:

  1. صفات القائد.
  2. سلوك القائد ونمط القيادة.
  3. الموقف القيادي، أو تأثير بيئة القائد على عملية القيادة.
  4. سلوك المرؤوسين.
  5. دراسة كل الجوانب الأربع السابق ذكرها، وذلك بشكل تكاملي.

 

أتممت القراءة

يهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير مهارات المشاركين في تشخيص وتحديد مصادر ضغوط العمل، وفهم أنواعها وأسبابها، وتعلم كيفية التعامل الإيجابي معها ومسبباتها، وكيفية معالجتها لزيادة قدراتهم على مواجهتها وإدارتها بفعالية، بالإضافة إلى تحديد الأولويات وإدارة الوقت.

 

الأهداف التفصيلية للبرنامج التدريبي:-

1. تعريف المتدربين بمفهوم العملية الإدارية الحديثة وكيفية تحقيق فعاليتها.

2. تعريف مصادر ضغوط العمل وأعراضها وأنواعها.

3. تطوير مهارات تحديد وتشخيص الضغوط.

4. إلمام المتدربين بقواعد وأساليب مواجهة ضغوط العمل.

5. تعليم مهارات التحكم بعوامل القلق والتوتر.

6. توضيح أهمية الوقت في الإدارة.

7. تدريب المتدربين على تخطيط الوقت وتحديد الأولويات في العمل.

8. التعرف على مضيعات الوقت وسبل التغلب عليها.

انت تشاهد النسخة المجانية من الدورة لمشاهدة باقي الدروس قم بالاشتراك في الدورة الآن
اشترك الآن
منذ 6 أشهر

سلمى صالح