ثانياً: الفرق بين الأزمة والكارثة:
- تنطوي الكارثة على مسار واسع وضحايا أبرياء لايشترط وجودها في الأزمة.
- تسترعي الكارثة اهتمام الرأي العام والحكومة بما يثير التعاطف مع الضحايا وتقديم المساعدات المادية والفنية للمنظمة على خلاف الأزمة التي تجعل المنظمة المتعرضة لها مثار انتقادات شعبية ورسمية.
- اهتمام وسائل الإعلام بالكرثة يكون إيجابياً على عكس الأزمة التي يكون اهتمام وسائل الإعلام بها سلبياً ، والأمر الذي يجعل المنظمة المسؤولة عن الأزمة في موضع المسائلة المستمرة والانتقادات الشديدة.
- تقع الكارثة بشكل مفاجيء ويستحيل التنبؤ بها لاتخاذ التدابير لتجنبها ، بينما تأتي الأزمة نتيجة تراكمات من الأخطاء والمشكلات حتى تصل إلى درجة الانفجار.
- الهدف الأساسي عند التخطيط للتعامل مع الكارثة هو تحقيق درجة استجابة سريعة وفعالة لظروف الكارثة للحدث من أخطارها ومحاولة احتوائها ، أما الهدف الأساسي من التخطيط للتعامل مع الأزمة هو حماية سمعة المنظمة من الانهيار والتشويه وفقدان المصداقية ، ويتطلب تحقيق هذا الهدف حشد كافة طاقات وموارد المنظمة.