ثالثاً:خصائص الأزمة:
تتمثل خصائص الأزمة فيما يلي:-
- المفاجأة العنيفة: عند انفجارها واتحواذها على اهتمام جميع الأفراد والمؤسسات المتصلة بها أو المحيطين بها.
- التعقيد والتشابك والتداخل والتعدد: في عناصرها وعواملها وأسبابها وقوى المصالح المؤدية والمعارضة لها.
- نقص المعلومات: وعدم وضوح الرؤيا لدى متخذ القرار ، ووجود ما يشبه الضباب الكثيف الذي يحول دون رؤية أي الاتجاهات يسلك ، وماذا يخفيه له هذا الاتجاه من أخطار مجهولة سواء في حجمها أو في درجة تحمل الكيان الإداري لها.
- سيادة حالة من الخوف: قد تصل إلى حد الرعب من المجاهيل التي يضمها إطار الأزمة.
- ضيق الوقت:فالحدث المفاجيء لا يتيح وقتاً كافياً للرد عليه والاستجابة له وأن الرد عليه يجب أن يكون ريعاً للغاية لما يمثله من تهديد للمصالح القومية ، كما أن الاستعداد لا يكون كافياً للمواجهة.
- التهديد: وهي الإجراءات والأفعال التي تصدر من فرد أو مجموعة أفراد أو تقدم معين سواء بالإشارة أ والقول أو الفعل من أجل الساتجابة لمطالب أو شروط محددة يسعى الطرف الأو لتحقيقها من قبل الطرف الثاني مع التلويح باستخدام القوة عند عدم الاستجابة لهذه المطالب ، ومن هنا تبدأ الأزمة.