|
رابعاً: العوامل المثبطة والمشعلة للحماس لدى العاملين: |
أ-عوامل تثبيط الموظفين:
فيما يلي قائمة بالممارسات التي تثبط من عزيمة الموظفين. هذه الأمور تشكل قوى مثبطة في العمل يجب تفاديها:
- املأ جو الشركة بالسياسات.
- كوّن توقعات غير واضحة عن أداء الموظفين.
- وضع قواعد كثيرة غير ضرورية على الموظفين اتباعها.
- حدد اجتماعات غير مفيدة على الموظفين حضورها.
- شجع المنافسة الداخلية بين الموظفين.
- احجب معلومات مهمة عن الموظفين هم بحاجة لها لأداء عملهم.
- قدم نقدا بدلا من التعليقات البنّاءة.
- اقبل مستوى الأداء المنخفض، بالتالي سيشعر الموظفون ذوو الأداء العالي بأنهم قد استغلوا.
- عامل موظفيك بشكل غير عادل.
- استفد من الحد الأدنى من طاقة موظفيك.
|
كم واحدة من هذه المثبطات موجودة بشركتك؟ وكم واحدة يمكنك إزالتها؟
|
ب-عوامل إشعال الحماس لدى العاملين:
تتمثل عوامل إشعال الحماس لدى العاملين فيما يلي:-
- املأ جو الشركة بالسياسات.
- أولاً: ضع الاهداف . أهداف اسبوعيى واهداف شهرية واهداف سنوية . استخدام الخرائط والرسوم البيانية والتوضيحية التي توضح مدى تقدمك في تنفيذ الاهداف . اخلق المنافسة الصحية بين الموظفين.
- اعقد اجتمماعات دورية مع موظفيك لمناقشة الاهداف وما تحقق منها.
- ثانياً : كافئ موظفيك عند تحقق الاهداف. كن مبدعا في مكافأتهم. فلا تقتصر المكافت على المال فقط. ان تنناولك الافطار مع احد موظفيك مثلا يعد مكافأة له. يكافئ بعض المدراء موظفيهم بطرق ابتكارية كأن يسمح له باستخدام مواقف سيارات VIP.
- ثالثا : الاعلان عن انجازات الموظفين
- تذكر جيدا أن تثني على كل عمل جيد يقوم به أحد الموظفين لأن هذا يسلط الضور على هذا العمل ويساعد في ابرازه للآخرين. فكلمة "تقرير متميز " التي تنطقها بعد اطلاعك على تقرير اعده أحد الموظفين ستؤثر بشكل كبير في زيادة فاعلية الموظف واشعال الحماس لدى الاخرين.
- رابعاً : نفذ سياسة اليوم المفتوح : دع مكتبك مفتوح للجميع. تفاعل مع الاقتراحات بشكل ايجابي. اشعر فريق العمل بأنك ترغب في احداث التغيير بناء على مقترحاتهم.
- خامساً : اخلق بيئة عمل ايجابية . استغل كل فرصة ممكن لمناقشة موظفيم في التطوير وقد لا يأخد هذا النقاش شكلا رسميا فيمكنك مناقشتهم خارج المكتب أو في حديقة الشركة أو بجوار برادة المياه ...الخ .
|
خامساً:نصائح للتعامل الإيجابي مع المرؤوسين: |
أ-عوامل تثبيط الموظفين:
إن العلاقات الودية الدافئة ضرورية في العمل حتى يمكن أن ينجز الأشخاص أعمالهم معا بأسلوب التعاون والمشاركة. فالصراعات بين العاملين وبين الرئيس ومرؤوسيه تضيف إلى الضغوط الموجودة دائما في أماكن العمل.
إن المرؤوسين في حاجة إلى التقدير والقبول والدعم من قبل رؤسائهم.
إن تقليل حدة الإجهاد والضغط النفسي هام لسبب واحد وهو إيجاد علاقات عمل صحيحة مع الآخرين.
وإذا كنت تأمل في التقدم في مجال الإدارة أو الوصول إلى منصبا أعلى في المنظمة فأنت في حاجة أذن إلى علاقات عمل إيجابية مع كل من حولك من الزملاء والمرؤوسين.
كما أن الترقي للمناصب الإدارية يتطلب مهارات قيادية وخاصة القدرة على التأثير في الآخرين وحثهم على اتباع خطواتك أو قيادتك ولن تستطيع التقدم في المنظمة إلا إذا كان لديك شبكة من الدعم والتأييد، وأشخاص مخلصون على استعداد للعمل معك.. ولكن العلاقات الحسنة تؤدي إلى إمكانية وجود هذه الشبكة أن تعلم كيفية الإنصات وتقدير قدرات الآخرين ومهاراتهم وتشجيع من حول وإشراك الآخرين في جميع مراحل العمل يجعل العمل أسهل وأيسر.
وتنصحك في نهاية الجلسة أن تستفيد من المفتاح التالي:
مفاتيح للعلاقات الإنسانية أنت ومرؤوسيك:
- أنصت له.
- أفهم مشاعره.
- حرك دوافعه.
- تقبل شخصيته.
- زوده بالمعلومات.
- درب قدراته.
- نظم جهوده.
- راعي مبدأ التفريد.
- اتصل به.
- قَدِّر إنجازاته.
